عقدت في مقر وزارة الشباب والرياضة اللبنانية، اليوم الخميس، مراسم تسلم وتسليم من حقيبة الرياضة من الوزيرة السابقة فارتينيه أوهانيان إلى الوزير الجديد جورج كلاّس، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ ورؤساء الاتحادات الرياضية.
وبدأت الوزيرة أوهانيان بتلاوة كلمة عن أبرز إنجازات الوزارة في عهدها، من خلال تأسيس قوانين تراعي الشباب والرياضة، بالإضافة إلى تثبيت دورة الألعاب العربية في لبنان.
وأشارت إلى أن أبرز العراقيل التي واجهتها هي وباء كوفيد- 19، بالإضافة إلى انفجار مرفأ بيروت وأزمة لبنان الاقتصادية.
ودعت اوهانيان الحكومة الجديدة بمنح وزارة الشباب والرياضة الميزانية التي تساعدها وتساعد رياضيي لبنان للحد من الهجرة.
وختاما شكرت أوهانيان شكرها لكل أفراد الوزارة واضعة الوزارة بأيد أمينة بحسب ما أعلنت عنه، متمنية على الوزير إقناع مجلس الوزارء، لتكون بيروت عاصمة للشباب العربي.
ومن جهته، قال كلّاس إن الوزارة لها استراتيجية كبيرة في المجتمع من خلال الرياضة ومتطلباتها، مشيرا إلى أن واقع الحال يتركز على الرياضة، مشددا على أن الأمل بالاجتماع مع عقد اجتماعات لتوسيع أعمال الوزارة وأن تليق بالشباب اللبناني لا أن يسافر ولا يهاجر.
وأكد أن أبرز مخاوفه بأن نصبح وطنا بلا شباب، حيث شدد على أنه يطمح باستعادة دور الوزارة وأن تنشأ أجيال جديدة من الشباب تنمو على حب الرياضة.
وتعهد بأن يعمل بمتابعة مشروع قانون لوضع هيكيلية جديدة للوزارة بالمشروع الذي بدأته أوهانيان، بالإضافة إلى وضع إستراتيجية للتعاون مع وزارة التربية لتعزيز دور الرياضة، وأن لا يدرس المقررات إلا الحائزين على شهادات رياضية.
كما شدد على دور تعزيز الإعلام الرياضي في لبنان وتشجيع الاستثمار في الرياضة وتشجيع الهوايات والتعاون مع اللجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية والعمل على شبكة علاقات على السياحة الرياضية.
وشدد على العمل مع الحكومة لعودة تحديث قطاع المنشآت الرياضية والشبابية والكشفية
كما هنأ نادي بيروت بفوزه بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات ، كما وتمنى التوفيق لمنتخب لبنان للتنس ، وذلك ضمن منافسات كأس ديفيس.
وختاما أكد على حضور معالي الوزيرة أوهانيان في جميع اروقة الوزارة وذلك بعد إنجازاتها التي بدأت بها
وردا على سؤال أكد الوزير كلاس ان العمل استمرارية وان المساهمات المالية للاتحادات والأندية ستستكمل كما بدأت المسيرة مع الوزيرة.
كوورة
